ما هذه النضالات و المنتديات على الانتيرنيت و الجمعيات و الحركات و النضالات و الحروب و الفتوحات و الأفكار و الكتب و التجمعات و الأمنيات و و .. الا نوع من التعبيير على ان هناك مشكلة يحاول هذا الأنسان الغيور او الحقود على الأنسانية ان يجد حلا لها ألا و هي مشكلة العالم التي تملأ فكر الأنسانية اليوم و هي مشكلة النظام الأجتماعي.
ما هو النظام الذي يصلح للانسانية و تسعد بها في حياتها الأجتماعية؟ وما هو التصور الحقيقي للكون و الانسان و الحياة؟

الدين الإسلامي جاء من أجل المجتمع الإنساني ككل (= الناس) , اذ الرسالة الاسلامية جاءت من أجل تحرير العباد من عبادة العباد الى عبادة رب العباد فلا حق لأي عبد كان ان ينظم حياة الانسان في السياسة و الإجتماع و الإقتصاد و القانون و الأدب و الفن. هذه الرسالة قائمة على أساس متين يتمثل في التصور الإسلامي للعالم حيث لا خضوع و لا استسلام و لا عبودية و لا حاكمية الا لله.

العبودية الحقيقية أن يعييش الإنسان و يعتقد طبقا لإرادة خالقه (عقيدة و شريعة) و أن يحكم الحاكم و يسير الناس في كل المجالات المادية و الروحية بنظام أختاره الله (دين و دولة) و أن تكون العلاقات بين المخلوق و الخالق و بين المخلوق و المخلوقات طبقا لإرادة الخالق (عبادات و معاملات) .. حيث لا غضب و لا حسد و لا تكفيير و لا تضليل و لا تجهيل و لا حب و لا بغض و لا موالاة و لا معاداة حتى يعلم الإنسان المخلوق الضعيف أحلال هي أم حلال؟؟ أخضوع واستسلام للهوى ام لله؟ أخضوع و استسلام للعباد للمفكرين و الفلاسفة -الذين حددووا أنظمة اقتصادية و سياسية و اجتماعية من اشتراكية و رأسمالية و شيوعية و.. – أم لله؟