You are currently browsing the category archive for the ‘فقه الصراع’ category.

ماذا تعرف عن النظام العالمي الجديد الذي يخطط له الأمريكان US ف us ليست usa اي الولايات المتحدة الأمريكية و لكن ترمز الى Uncle Sam US الذي حارب من أجل دولة US لذلك أستعمال هذه الكلمة بدلا من usa في كثير من الأحيان.
العم سام هو رمز ولقب شعبي يطلق على الولايات المتحدة الأميركية
يعود اسم العم سام إلى القرن التاسع عشر إلى حرب سنة 1812 تحديدا . الاسم مأخوذ من اسم تاجر أميركي يدعى صموئيل ويلسون Samuel Wilson . كان هذا التاجر يزود القوات الأميركية المتواجدة بقاعدة تروا العسكرية بولاية نيويورك، بلحم البقر، وكان يطبع براميل هذا اللحم بحرفي U.S. (أي الولايات المتحدة) إشارة إلى أنها ملك الدولة . فأطلقوا لقب العم سام على التاجر . فحرف U استعاملوه للرمز إلى Uncle و S إلى sam .

لماذا نجد هناك من الغربيين المعاديين لهذا النظام يستعملون مثل هذا الرمز كصورة شخصية في المنتديات و المواقع الشخصية ؟؟؟؟

أظغط هنا لمزيد من أمثال هذه الصور؟

ماذا عن أحداث 11 من سمبتمبر ؟ أهي أعمال بن لادن أم

“inside job” يعني أعمال داخلية لتنويم العالم و برمجتهم بنشر الاكاذيب حول المسلمين و كل المخالفين لأمريكا و إسرائيل ؟؟ كما يقول هذا الموقع http://www.911sharethetruth.com/ و مواقع أخرى ك http://www.reopen911.org و غيرها و ما كتبه Frank Hoogerbeets كدليل علمي على أن الرواية الرسمية حول 11 شتنبر كذبا Scientific Evidence Official 9/11 Story is a Lie على هذا الموقع http://www.ditrianum.org/English/Articles/Society/0007.htm .

هل تعلم شيئا عن هذا الرمز في الدولار ؟ ما معنى novus ordo seclorum أو New Order of the Ages و Annuit Cœptis بل ماذا تعرف عن الرمز الهرمي في الولار الأمريكي و العين المصورة في قمته illuminati ؟؟؟ ألا تعلم بأنهم يفسرونها بما يسمى الحكومة او المجتمع الخفي “Enlightenment era secret society” ؟؟

 هذا الرمز المتكون من رموز مختلفة يغلب فيها رمز النجمة و المنتشر في كل العالم, بل هو رموز الشركات الكبرى و أعلام الدول و غيرها؟؟؟

ثم بعد ذلك كيف قتل و لم قتل جورج كينيدي؟؟؟
أولم يعلن جورج بوش الأب صراحة عن تخطيط لجيل المستقبل جيل New World Orde أي جيل النظام العالمي الجديد ؟؟

الإشارات موجودة في كل مكان و المعاني لا يعلن عنها و من يتصور ايجاد شيء من الأنسان بدون هدف او حكمة أومعنى لذلك فهو نائم نوما عميقا !!! لماذا تنويم الشعوب و برمجتهم بنشر أدوات الأغراء من ألعاب كلها قتال و صراع و سلاح في مضامينها و بأفلام الهوليود الذين يشتركون في ثلاثة أشياء أي ثلاثة خصائص: العنف, الجنس, السيناريو فمعظم الأفلام الهوليودية سيناريوهات ذي توجهات سياسية متوقعة و مخطط لها لتتماشى بتكتيك مع أذهان الناس و تربية هذه الأذهان و تحريكها نحو حب الدنيا و الصراع من أجلها فعيد للحب و أغاني جنون و ملكة جمال العالم و أزياء و عري و قمار و أكاذيب و قصص مختلقة و نشر ثقافة الكراهية بين الناس … !!!

رمز الرموز للنظام العالمي الجديد

إن النظام العالمي الجديد ما هو إلا استمرار للنظام العالمي الاستعماري القديم , وما هو إلا تعبير حديث عن الرؤية المعرفية العلمانية الإمبريالية في عصر السيولة الشاملة التي تدور في إطار المرجعية الواحدية المادية , وهي المرجعية التي ترى أن الطبيعة والإنسان مجرد ظاهرتين ماديتين , تسري عليهما قوانين المادة , لا فرق بين الواحد والآخر . هذه الرؤية تذهب إلى أن مركز الكون كامن فيه ؛ لأن الكون بأسره يتكون من مادة واحدة , ومن ثم لا مجال للتجاوز أو لفاعلية المنظومات الأخلاقية , ويتجسد هذا المركز في عنصر مادي واحد , وتصبح بقية العالم بالنسبة له هي الهامش .

ويمكن أن يتجسد المركز في الإنسان أو في الطبيعة , فإن تمركز حول الذات الإنسانية فإنها تصبح هي المركز , وفي غياب أي مرجعيات متجاوزة يصبح أحد الشعوب هو (الأنا) المقدسة التي ترى بقية البشر والطبيعة باعتبارهما مادة محضة , يمكن هزيمتها وتوظيفها وحَوْسَلتها (أي تحويلها إلى وسيلة) .

وقد أعلن الإنسان الغربي أنه هو (الأنا) المقدسة وأن العالم قد انقسم – بسهولة – إلى الأنا والآخر , والقوي والضعيف , والغازي والمغزوّ , والمسلح والأعزل من السلاح , والغرب وبقية العالم (بالإنكليزية : ذا وست أند ذا رست The west and the rest) , ومنذ أن قام هذا النظام – النظام العالمي الاستعماري القديم – باقتسام العالم بدأ يصول ويجول , وبدلاً من أن ينشر الاستنارة والعدل انغمس في عمليات إبادة منهجية رشيدة , لم يعرفها تاريخ البشر من قبل (إبادة سكان الأمريكتين) , وانغمس في عمليات (ترانسفير) (نقل السود من إفريقيَّة إلى الأمريكتين , ونقل العناصر البشرية غير المرغوب فيها مثل المجرمين واليهود والفائض البشري والثوريين والفاسدين اجتماعياً إلى جيوب استيطانية) . وقد خاض هذا النظام الدولي – في الصين – حرب الأفيون الأولى ثم حرب الأفيون الثانية , حتى يحقق أرباحاً اقتصادية ضخمة , وقد قام بنهب ثروات الشعوب بشكل منظم , لم يعرف له التاريخ مثيلاً , ومع ظهور حركات التحرر الوطني في المستعمرات – ابتداءً من الأربعينات – قام النظام الإمبريالي العالمي بضربها بعنف شديد , ثم حاول في الخمسينات الالتفاف حولها بأن منح المستعمرات استقلالاً اسمياً , وأسس نظماً سياسية عميلة مستعدة لأن تعطيه امتيازات يفوق عائدها ما كان يحصل عليه من الاستعمار العسكري المباشر .

إن تاريخ النظام العالمي الاستعماري القديم هو تاريخ النظام الصناعي العسكري الإمبريالي الغربي الذي حوَّل العالم إلى مصدرٍ للطاقة الطبيعية والبشرية الرخيصة وإلى سوقٍ لبضائعه . وعلى الرغم من تغيُّر الأشكال (الاستعمار الاستيطاني الإحلالي – الاستعمار الاستيطاني المبني على التفرقة اللونية – الكولونيالية – الإمبريالية – الاستعمار الجديد) , فإنه نظام عالمي واحد يحاول أن يفرض – بالقوة – حالة التفاوت بين الشعوب والأمم .

مقتطف من مقالة أسباب ظهورالنظام العالمي الجديد لعبد الوهاب المسيري (دكتوراه في الأدب الإنجليزي والأمريكي والمقارن ـ جامعة رتجرز بنيوجيرزيـ الولايات المتحدة الأمريكية )

هذا اذا استثنينا بنو صهيون -الشعب المختار- اما الآخرين فهم عبيد و يجب برمجتهم بالمغريات الدنيوية من أفلام و عري و فواحش و ألعاب و كازينوهات ومحافل لمن يحب الظهور هذا أحسن لاعب وذاك أجمل و هذا أطول و تلك أقوى .. ثم مرحلة البرمجة المخية التي سوف تطور و تزرع مغذياته في الكوكا كولا (لا مكة و لا محمد) و التي سوف تؤثر في DNA و يتفاعل الإنسان عندها و يكون مجهزا و عنده قابلية لكل شيء ثم تأتي مرحلة تسيير هذه الشعوب بقوانين النظام العالمي الجديد ليأتي ملك اليهود المنتظر يحكم مملكة الرب يعقوب أو إسراءيل.

بروتوكلات حكماء صهيون

——————————————————————————–

البروتوكول الاول
الحق للقوة – الحرية: مجرد فكرة – الليبرالية – الذهب – الإيمان – الحكومة الذاتية – رأس المال وسلطته المطلقة – العدو الداخلي – الدهماء – الفوضى – التضاد بين السياسة والأخلاق – حق القوى – السلطة اليهودية الماسونية لا تُغلب – الغاية تبرر الواسطة – الدهماء كالرجل الأعمى – الأبجدية السياسة – الانشقاق الحزبي – أفضل أنواع الحكم : السلطة المطلقة – المسكرات – التمسك بالقديم – الفساد – المبادئ والقواعد للحكومة اليهودية الماسونية – الإرهاب – الحرية والعدالة والإخاء – مبادئ حكم السلالات الوراثية – نسف الامتيازات التي للطبقة الأرستقراطية من الغوييم – الأرستقراطية الجديدة (اليهودية) – الحالات النفسانية – المعنى المجرد لكلمة حرية – السلطة الخفية التي تُقصي ممثلي الشعب[/إننا نتناول كل فكرة على حدة، ونمحصها تمحيصاً: بالمقارنة والاستنتاج، حتى تتبين ماهيتها بذاتها، ونرى ما يلابسها ويحيط بها من حقائق وأما أسلوب الكلام فنجري عليه سهلا خاليا من زخارف الصناعة.

البروتوكول الثاني
الحروب الاقتصادية – أسس التفوق اليهودي – الحكومات الصورية والمستشارون السريون – نجاح التعاليم المدمّرة – المرونة في السياسة – الدور الذي تمثله الصحف – ثمن الذهب وقيمة الضحايا اليهودية..

البروتوكول الثالث
الأفعى الرمزية ومغزاها – الاختلال في الموازين الدستورية – الإرهاب في القصور – وسائل القوة والمطمح – المجالس النيابية والثرثارون من خطباء وكتّاب – سوء استعمال السلطة – العبودية الاقتصادية – أسطورة حقوق الشعب – نظام الاحتكار والأرستقراطية – جيش اليهودية الماسونية – تناقص الغوييم – المجاعات وحقوق رأس المال – الدهماء وتتويج الملك السيد على العالم كله – القاعدة الأساسية للتعليم في المدارس الأهلية – الماسونية في المستقبل – السر العلمي في حقيقة هيكل المجتمع وتركيبه – الأزمة الاقتصادية العالمية – ضمان الأمان لشعبنا – السلطة المطلقة في الماسونية وقيام المملكة التي يسودها العقل – لا قائد ولا مرشد – الماسونية والثورة الفرنسية الكبرى – الملك المتسلط المستبد من نسل صهيون – الأسباب التي تولي الماسونية المناعة فلا تقهر – الدور الذي يمثله عملاء الماسونية السرّيون – الحرية.

البروتوكول الرابع
الأدوار التي تجتازها الجمهورية – الماسونية الأممية عند (الغوييم) – الحرية والإيمان – المنافسة الدولية الاقتصادية – دور المضاربات -عبادة الذهب.

البروتوكول الخامس
إنشاء حكومة مركزية ضخمة – وسائل القبض على أزمّة السلطة بواسطة الماسونية – الأسباب التي من أجلها يستحيل وقوع الاتفاق بين الدول – دولة اليهود التي تقوم عن سابق اختيار من الله – الذهب: هو من الدول كالمحرّك من الأجهزة الآلية – ما للانتقاد والتجريح من بالغ التأثير في التهديم والتقويض – إقامة المَعَارض فتنة في مظاهرها – ما لصناعة غزل الكلام من تأثير في التفتيت – كيف يُقبض على أعنّة الرأي العام – أهمية نشاط الفرد – الحكومة العليا في العالم.

البروتوكول السادس
الاحتكارات: وعليها ثروات الغوييم – انتزاع الثروة العقارية من أيدي الطبقة الأرستقراطية – التجارة والصناعة والمضاربات – الترف والبذخ – رفع مستوى الأجور العمالية وزيادة مستوى أسعار الحاجيات الضرورية – نشر أسباب الفوضوية وإدمان الخمرة – المعنى السري للدعاية تبثها نظرياتنا الاقتصادية.

البروتوكول السابع
الغاية من توسيع باب التسلح – الهزَّات العنيفة، والانشقاق، والأحقاد في جميع أنحاء العالم – كبح جماح الغوييم في المعارضة التي يقوم بها – الحرب تُشَن عليه حربا محصورةً أو عالميةً شاملة – الكتمان سبب نجاح السياسة – الصحف والرأي العام – مدافع أمريكا والصين واليابان … التسابق في التسلح يسابقاً ضخماً، وزيادة القوات الدفاعية في العالم، كل هذا ضروريّ فإنه يساعد في تنجيز خططنا هذه ولكن هدفاً كبيراً من أهدافنا يجب أن نعنى بتحقيقه بصورة خاصة، وهو محو جميع الطبقات في جميع دول العالم دون استثناء، إلا طبقة الصعاليك لا غير، مع بضعة مليونيرية موجَّهِين إلى خدمة مصالحنا وشرطتنا وجندنا ..

البروتوكول الثامن
استعمال الحقوق القانونية استعمالاً غامضاً للتضليل – الأعوان الذين يُختارون من المركز الصهيوني – المدارس والتخرج العلمي الفائق المستوى – رجال الاقتصاد والمليونيرية – إلى من سيعهد بالمناصب الكبيرة الحساسة في حكومتنا؟ – مجازاة عملائنا من الغوييم بالقتل إذا خالفوا تعليماتنا.

البروتوكول التاسع
تطبيق المبادئ الماسونية في مادة التعليم الذي نعلمه للشعوب – الشعارات الماسونية – معنى اللاسامية – الدكتاتورية الماسونية – الإرهاب والرعب – من هم خدَّام الماسونية – معنى القوة المبصرة والقوة العمياء في دول الغوييم – الاتصال المباشر بين السلطة والدهماء – إباحات الليبرالية – القبض على زمام التعليم والتدريب – النظريات الكاذبة – تفسير القوانين – الحركات السرية والأوكار الخفية.

إظغط هنا لتفاصيل البروتوكولات

لمزيد من المعلومات قم بزيارة موقع السر الأكبر http://thebiggestsecret.online.fr/englhome.htm

يعتبر الصراع الطبقي ركيزة أساسية للنظرية الماركسية باعتبارها أداة للتفكير العلمي و أسلوبا لتحليل التكوينات و الحركات و الظواهر الإجتماعية و نظرية علمية لفهم و حسم الصراع الطبقي بين الطبقات في المجتمع البورجوازي ، بجانب المادية الجدلية و المادية التاريخية.
ليس من الأمانة أن نطلق على الصراع الطبقي مبدءا ماركسيا (و كأن الماركسية هي التي تقدم لنا تصورا حقيقيا للكون و الحياة و الإنسان) بل أن ابن خلدون – المؤسس الحقيقي لعلم الأجتماع و الذي أثر في كثير من علماء علم الأجتماع و قبله أيضا العالم أبوالريحان محمد بن أحمد بيروني – قد كتب و فصل في الصراع الطبقي و كان يدافع عن الطبقات الاجتماعية المتضررة ، ويحمل فكرا تنويريا كما توضح ذلك نظريته في العمران البشري، وكما صورته أيضا رواية “العلامة” لبنسالم حميش.

إن الصراع الذي تقوم عليه حركة التاريخ يتجاذبه طرفان و هما قابيل و هابيل في المفهوم القرآني أي صراع بين الحق و الباطل, بين الخير و الشر و صراع الطبقات فالقرآن يشير إلى هذا النوع من الصراع بين المسرفين و المحرومين و دعى إلى إعادة توازن المجتمع كل ما جنح ميزانه إلى الاختلال حتى لا يصبح المال والأعمال ومصادر الثراء حكرا على طائفة من الناس كي لا تكون دولة بين الأغنياء .
يقول المفكر سيد قطب في تسليط الضوء على هذه الآية (مَّا أَفَاء اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاء مِنكُمْ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ) ما يلي:
الحق في أن يأخذ فضول أموال الأغنياء فيردها على الفقراء . وأن يوظف في أموال الأغنياء عند خلو بيت المال . وحرم الاحتكار . وحظر الربا . وهما الوسيلتان الرئيسيتان لجعل المال دولة بين الأغنياء .

وعلى الجملة أقام نظامه الاقتصادي كله بحيث يحقق تلك القاعدة الكبرى التي تعد قيدا أصيلا على حق الملكية الفردية بجانب القيود الأخرى .
ومن ثم فالنظام الإسلامي نظام يبيح الملكية الفردية , ولكنه ليس هو النظام الرأسمالي , كما أن النظام الرأسمالي ليس منقولا عنه , فما يقوم النظام الرأسمالي إطلاقا بدون ربا وبدون احتكار , إنما هو نظام خاص من لدن حكيم خبير . نشأ وحده . وسار وحده , وبقي حتى اليوم وحده . نظاما فريدا متوازن الجوانب , متعادل الحقوق والواجبات , متناسقا تناسق الكون كله . مذ كان صدوره عن خالق الكون . والكون متناسق موزون !
… في ظلال القرآن الكريم <—

خناثة بنونة تقول بأن سنة البقاء تدفعنا دفعا بأن يكون هناك ملايين من بلادن و حسن نصر الله و الزرقاوي. 

و السلام
مسلم أمازيغي
moslimamazighi@gmail.com

بعدما شاهدت فيلم “The Condemned 2007” أعاد إلى ذاكرتي فيلم آخر شاهدته من قبل اسمه “Scarface” و آتضح لي في بداية الفيلمين تناسب كبير بينهما, ففي الفيلم الأول تشويه للشيوعة وخصوصا شيوعية فيدل كاستروا الذي سمح لعدة الاف من الكوبيين بالذهاب الى أمريكا كونهم غير مرغوب فيهم (ليسوا بشيوعيين حقيقيين) و من بين المهاجرين كثير من المجرمين كتوني منتانى الذي لعب الدور الأكبر في الفيلم فعند أجتياز البحر الى امريكا لا بد من المرور عبر مباحث الشرطة حيث يعلن توني عن سخطه على الشيوعية و الحذاء الروسي و العمل طيلة اليوم بدون أجر كما عبر أيضا عن فرحه و إيمانه بحياة أفضل في أمريكا الرأسمالية التي أصبح فيها مليونيرا قبل أن يقتل طبقا لقانون “البقاء للأقوى” في صراع مع تجار المخدرات.

أما في الفلم الثاني الذي يبحث فيه Ian عن أشخاص مجرمين و أقوياء في السجون ليشتريهم و يرميهم في جزيرة منعزلة ليتصارعوا من أجل البقاء في مدة قدرها 30 ساعة و إلا أنفجرت القنبلة التي يحملونها في أرجلهم فالنتيجة بعد الصراع هي البقاء و الحرية للأقوى و يقوم هو بنقل مباشر لهذا الصراع الدامي و ينشره عبر الأنتيرنيت لجلب الملايين من الناس و بذلك الملايين من الدولارات.
في بداية الفيلم غضب Ian بعد أن هرب سجين من أصل عربي و قالوا بأنهم وجدوا بديلا من غواتيمالا إلا أنه قال لا يريد غواتيماليا و إنما يريد عربيا و توجه الى الخريطة و أشار إلى العالم العربي و قال بعد ذلك أنا أريد عربيا من الذين يقتلون الأطفال , الأرهابي الذي يفجر نفسه, .. و قال له أحد المعاونين أنه يعرف سجنا في ال سلفادور يقبع فيه 7 من الإسلاميين الأصوليين المتشددين. و بعد أن ذهبوا الى السجن و كما العادة يتم أختبار المقاتلين حيث أدخلوا أمريكيا و مكسيكيا إلى العربي هشيم ذو الجسم الضخم المقلد بالسلاسل في عنقه  و هرول المكسيكي إلى هشام إلا أن هشيم  قضى عليه بأربع أو خمس لكمات, أما الأمريكي Jack فلم تكن عنده رغبة للشجار فرمى السجان مفتاحا لهشيم ليفتح به السلاسل التي قيد بها و يتجه نحو Jack لضربه و لكن الأمريكي قضى على هشام بضربة قاضية واحدة و عندما رأى Ian تسجيل هذه الواقعة نسي رغبته في العربي مع وجود هذا الأمريكي القوي الذي انتصر في الأخير -كمعتدى عليه حيث لم يبدي أي رغبة في القتال طوال فترة الصراع- بعد صراع شاق مع بريطاني و في الأخير توجه للأستوديوا لقتل Ian .

الفرق بين الفيلم الأول و الثاني بسيط و بساطته تكمن في تاريخ نشر الفيلم فالفيلم الأول كان في وقت الصراع مع الأتحاد السوفييتي الشيوعي و الفيلم الثاني في عصر محاربة ما يسمى بالأرهاب.

و السلام
مسلم أمازيغي moslimamazighi@gmail.com

الدكتور محمد عمارة -مؤلف هذا الكتاب- هو مفكر إسلامي بارز (8/12/1931) ، ومِلف ومحقق وعضو مجمع الحوث اﻹسلامية باﻷزهر.

في كتابه الجديد في فقه الصراع على فلسطين والقدس يحاول المؤلف تقديم رؤية شاملة يستعرض من خلالها تاريخ الصراع بين الحضارة الغربية و الإسلامية وهو الصراع الذي كانت القدس محوره وبوابة الانتصار فيه. ويشير المؤلف إلى أنه يهدف من خلال الكتاب كشف جذور الصراع وحتى لا نفرط في سلاح الجهاد وطاقاته بينما يتسلح الأعداء حتى بالأساطير ومن هنا كان هذا الكتاب ليقدم الفقه والوعي بأبعاد هذا الصراع.

في مدخل تمهيدي لموضوع كتابه يشير المؤلف إلى الدور المحوري الذي مثله الإسلام في صناعة الإنسان السوي خليفة الله على الأرض الأمر الذي أسفر عن إقامة المجتمع الإنساني العادل والمتوازن على أسس من الإسلام وقيمه معجزة إسلامية خالدة ودائمة.
ويرى الكاتب أن الجهاد والفداء والاستشهاد هو سبيلهم لهذا الفتح الذي حرروا به الشرق بل الأرض وحرروا الضمير عندما ترك الناس أحرارا وما يدينون وهنا جاء الجهاد الخلقي الذي تألق به عدل الإسلام حتى دخل الناس في دين الله أفواجا فتحول الشرق الذي ظل قلب العالم النصراني لعدة قرون إلى قلب العالم الإسلامي.

ويستطرد الكاتب مشيرا إلى سعي الصليبية الغربية لإعادة اختطاف الشرق من التحرير الإسلامي وفي ذلك جيشت الجيوش في الحملات الصليبية التي شاركت فيها كل البلاد الأوروبية فجعلتها حربا عالمية على الإسلام والمسلمين وأقامت الكيانات الاستيطانية اللاتينية في قلب الشرق الإسلامي مدة قرنين من الزمان «489 ـ 690 هـ 1096 ـ 1291 م»
ونهضت البابوية الصليبية فغلفت المطامع الاستعمارية المادية والدينية بغلاف الصليبية وخطب البابا الذهبي أوربان الثاني «1088 ـ1099م» في فرسان الإقطاع الأوروبيين سنة 1095 م في كليرمونت بجنوبي فرنسا فقال «يا من كنتم لصوصا كونوا اليوم جنودا .. لقد آن الزمان الذي فيه تحولون ضد الإسلام تلك الأسلحة التي أنتم تستخدمونها بعضكم ضد بعض، فالحرب المقدسة المعتمدة الآن هي في حق الله عينه وليست لاكتساب مدينة واحدة بل هي أقاليم آسيا بجملتها مع غناها وخزائنها العديمة الإحصاء».

وبالفعل اقتحمت الجيوش الصليبية مدينة القدس سنة 1069 وقد أبادت كل ما بها من مسلمين حتى أنهم حولوا مسجد عمر بن الخطاب إلى بحيرة من دماء المسلمين.وقد وصفها المؤرخ النصراني مكسيموس مونروند فقال إن الصليبيين خيالة ومشاة قد دخلوا الجامع ـ عمر بن الخطاب ـ وأبادوا بحد السيف كل الموجودين هناك وقد احتمى عدد كبير من المسلمين به خوفا من بطش الصليبيين» حتى استوعب الجامع من الدم بحرا متموجا علا إلى حد الركب بل إلى لجم الخيل». ولم ينس الصليبيون كنوز المساجد في مسجد عمر حيث ظل قائدهم ينهب كنوزه يومين كاملين.

ويكمل الكاتب قائلا إن هذه الغزوة الصليبية الأولى استنفرت روح الجهاد الإسلامي لتحرير القدس وفلسطين فقامت دول الفروسية الإسلامية ـ الدولة الزنكية والمملوكية والأيوبية لتعيد بالجهاد الإسلامي تحرير الشرق ثانية من الاستعمار الصليبي الاستيطاني، وبالفعل حررت الفروسية الإسلامية القدس وفلسطين من الغزاة ولكنها بسماحة الإسلام أبقت المدينة المقدسة مفتوحة لكل أصحاب المقدسات.

وقد أعلن ذلك صلاح الدين الأيوبي في رسالته إلى الملك الصليبي ريتشارد قلب الأسد «1157 ـ 1199م» فقال القدس إرثنا كما هي إرثكم .. من القدس عرج نبينا إلى السماء وفي القدس تجتمع الملائكة.
لا نفكر بأنه يمكن لنا أن نتخلى عنها كأمة مسلمة أما بالنسبة إلى الأرض فإن احتلالكم فيها كان شيئا عرضيا وحدث لأن المسلمين الذين عاشوا في البلاد حينها كانوا ضعفاء ولن يمكنكم الله أن تشيدوا حجرا واحدا في هذه الأرض طالما استمر الجهاد».

وضمن استعراضه لمسيرة الصراع على القدس وفلسطين يشير المؤلف إلى أنه في العصر الحديث بدأت الغزوة الصليبية الإمبريالية دورة أخرى ضد الشرق الإسلامي منذ ما يزيد على خمسة قرون فبعد أن نجحت الصليبية في اقتلاع الإسلام وحضارته من الأندلس بدأت في أغسطس من نفس العام الغزوة الصليبية الإمبريالية الثانية وذلك بالالتفاف حول العالم الإسلامي تمهيدا لضرب قلبه والاستيلاء مجددا على القدس وفلسطين وإعادة الاستعمار الغربي إلى الشرق من جديد.
وبدأت هذه الغزوة الصليبية الجديدة سنة 1492 أي في ذكرى مرور قرنين على اقتلاع آخر حصون الغزوة الصليبية الأولى في الشرق الإسلامي حصن عكا سنة 1291.

ويوضح المؤلف أنه لأن القدس وفلسطين كانت دائما هي رمز هذا الصراع التاريخي فإن كولومبس أشار إلى أن أحد أهدافه من رحلاته إلى أميركا وجمع الذهب بكميات كبيرة هو القدس وفلسطين وفي ذلك كتب إلى القيادة الصليبية الممثلة يومئذ في الملكين فرديناند وإيزابيلا الرسالة الوثيقة التي تؤكد على ضرورة توجيه الحملة الصليبية لانتزاع القدس وفلسطين من أيدي المسلمين.

وفي هذه الرسالة يعلن أن هدف رحلته الأصلية في أغسطس 1492 والتي كان هدفها المعلن الطواف حول أفريقيا والذهاب إلى جزر الهند الغربية لتحويل تجارة الشرق عن الطريق الإسلامي لإضعاف العالم الإسلامي اقتصاديا إنما كان أكبر وأخطر وهو تطويق العالم الإسلامي للانقضاض على فلسطين واغتصاب القدس من جديد.
وعلى ذلك يقرر المؤلف أن مشروع كولومبس لإعادة الإحتلال الصليبي للقدس قد بدأ يعود بعد ثلاثة قرون من تحرير صلاح الدين لها من أسر الصليبيين القدماء. ثم وصلت المسيحية الصهيونية الأميركية الذروة على هذا الطريق وذلك بوعد بوش الصغير لشارون في أبريل 2004 ذلك الوعد الذي كتبه بوش في رسائل الضمانات التي تضمن لإسرائيل كل فلسطين والتي تحرم اللاجئين الفلسطينيين الذين يعيشون في المنافي من حق العودة الذي قررته الشرعية الدولية في قرار الأمم المتحدة رقم 194 فحتى الحقوق المدنية والدينية التي ضمنها وعد بلفور لعرب فلسطين جاء وعد بوش ليحرم منها اللاجئين الفلسطينيين الذين يزيد عددهم على عدد المستوطنين الصهاينة الذين يستعمرون أرض فلسطين.

ويقول الدكتور عمارة أنه اذا كان وعد بلفور قد صدر في مناخ دولي لم يكن فيه شرعية دولية فإن وعد بوش قد ضرب عرض الحائط بكل قرارات الشرعية الدولية والمنظمات الدولية بل وقرارات ومواقف وتعهدات أميركا ذاتها في هذا المقام.
ويؤكد الكاتب على حقيقة الطبيعة الأيديولوجية الدينية للمسيحية الصهيونية التي ترى ضرورة اغتصاب اليهود للقدس وفلسطين واقامة الهيكل اليهودي على أنقاض المسجد الأقصى وقيام معركة هرمجيدون التي سيباد فيها المسلمون ومعهم اليهود غير المؤمنين بالمسيح وعودة المسيح ليحكم العالم ألف سنة سعيدة.

ويشير إلى أن المقاصد الاستعمارية لديهم ترى هؤلاء اليهود مجرد كيانات وظيفية تعتبر قاعدة استعمارية في الشرق الإسلامي وتعتبر أيضا قفازا للقبضة الغربية الاستعمارية تقسم وحدة أرض الوطن العربي وتحول دون نهوض عالم الإسلام. وقد استمر هذا الصراع الذي بني على مجرد أساطير لمدة خمسة قرون منذ إسقاط الصليبية الكاثوليكية لغرناطة (897- 1492) وحتى الحملة الصليبية لبوش الصغير التي نعالج ونواجه وقائعها هذه الأيام.
وفي تقدير الكاتب فإن التغريب والانبهار بالنموذج الحضاري الغربي الذي طبع الثقافة الليبرالية في بلادنا هو الذي خلف الثقافة التابعة والمثقف التابع للمشاريع الغربية والعاجز من ثم عن نقد المشاريع الغربية الأمر الذي جعل الكثير من المثقفين الليبراليين المتغربين يغفلون عن هذا الخطر أو يغضون الطرف عنه بل ويقتربون أحيانا من الخيانة عندما يضفون الظلال الإنسانية على تدفق الهجرات الصهيونية إلى فلسطين وذلك بتصوير المعاناة التي يكابدها هؤلاء اليهود المسالمين.

ويعتقد الدكتور محمد عمارة أن العلمانية لعبت دورها في البرود الثقافي على حد تعبيره بمعنى أنها صبغت ثقافة هؤلاء الليبراليين والتي تنفي البعد الديني في الصراعات ومنها البعد الديني في الصراع على القدس وفلسطين ويقول أيضا ولحسن الحظ فإن هذه البلوى الثقافية والفكرية لم تكن عامة في كل دوائر الفكر وتيارات الثقافة في بلادنا فالعلماء والمفكرون والمثقفون الإسلاميون قد وعوا بمخاطر هذا المشروع الصليبي الصهيوني ونبهوا إلى آثاره الكارثية لا على فلسطين وحدها وإنما على الأمة الإسلامية جمعاء.

وفي نهاية الكتاب يستعرض المؤلف التنظيمات الجهادية التي قامت في فلسطين بدءا بجماعة الشيخ محمد عزالدين القسام (1882- 1935) ثم الشهيد الشقاقي الشيخ أحمد ياسين اللذان أكملا مشوار الجهاد الذي بدأه القسام وكان وما زال مستمرا حتى بعداستشهادهما طالما استمر الاستعمار قائما.

مسلم أمازيغي

بسم الله الرحمن الرحيم أنا مسلم و فخور أن أكون مسلما, فالأسلام ديني و الاسلام ثقافتي و الأسلام لغتي و الأسلام دمي و روحي (: . أقدم بين يدي المهتمين بقضية "الإسلام بين التطرف و التغريب" بعض المقالات المختصة بالقضية الأمازيغية و تغريب العالم الإسلامي و أقوم كذلك بجمع شتات المقالات المتناثرة عبر الشبكة العنكبوتية حول هذه القضية الحساسة المصيرية.

دروس و مواعظ بالأمازيغية

RSS أهم الأخبار

  • لقد حصل خطأ، من المحتمل وجود خطأ في ملف الخلاصة، حاول مجدداً لاحقاً.

Blog Stats

  • 94٬958 hits

Stats